رسالة "ليلة القدر" من وقف محبي النبي صلى الله عليه وسلم

نشر وقف محبي النبي رسالة عن ليلة القدر خير من ألف شهر وأكدت على ضرورة بذل الجهد لفهم هذه الليلة بشكل صحيح والدعاء من أجل خلاص كل مظلوم وخاصة في القدس.

Ekleme: 26.04.2022 15:46:35 / Güncelleme: 26.04.2022 15:46:35 / Arapça
Destek için 

قرأ منسق وقف اركان مرمرة فيرجيلي الرسالة التي بدأت بحمد الله والصلاة على نبينا.

وأشار فيرجيلي إلى أن هذه الليلة التي أوضح القرآن قيمتها بسورة القدر ينبغي أن تُقضَى بالصلاة والعبادة إيمانا بقداستها، وأن هذه الليلة إذا فهمت على الوجه الصحيح ستكون وسيلة لمغفرة الذنوب.

وشدد فيرجيلي على أن الله سبحانه وتعالى جعل هذه الليلة باباً للرجاء لجميع الناس، وقال إن هذه الليلة يجب أن يُصلى فيها بكثرة، وأن تدعو بغزارة لجميع الجغرافية الإسلامية والشعوب المضطهدة، ولا سيما القدس.

وكانت الرسالة بأكملها، والتي تعمل كتوصية وتذكير، هي كما يلي؛

الحمد لله تعالى صاحب الكون الوحيد، الخالق، الرب، الذي خلقنا من لا شيء، أكرمنا بالإسلام أجمل وأكمل طريقة للحياة!

والصلاة والسلام على خير الخلق، وشمس العالمين، حاملاً شعلة القرآن التي ستُخرِج البشرية من الظلمات إلى النور، السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطاهرين وصحبه الكرام.

"إنّ أنزلناه في ليلة القدر.

هل تعلم ما هي ليلة القدر؟

ليلة القدر خير من ألف شهر.

تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر.

(سورة القدر 1-5).

قال نبينا صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، مؤمنًا بفضيلتها وقداستها، والمعنى أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة من قراءة ودعاء وصدقة وغير ذلك إيماناً؛ بأن الله شرع ذلك واحتساباً للثواب عنده لا رياء ولا لغرض آخر من أغراض الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه.

 

ليلة القدر هي ليلة مباركة منحها ربنا القدير للإنسانية باباً للرحمة والأمل، فوق وقبل كل الأوقات المباركة، هذه الليلة؛ إنها ليلة مشرفة تقبل فيها العبادة والدعاء، إنها ليلة يجب على المسلمين فيها التوبة والتضرع إلى ربهم.

إن الطريق لزيادة قيمتنا عند ربنا العظيم هو الاستمرار في كل لحظة من حياتنا بوعي "ليلة القدر"، لذلك، الليلة، مع توبتنا الصادقة، دعونا نلجأ إلى ربنا ونطلب المغفرة عن الأيام التي أمضيناها في غفلة، وسبيل التعالي عند الله، إنه من خلال الإبلاغ عن الذات، وتقييم ماضينا، والتشكيك في أيامنا الطائشة، والتوبة عن أخطائنا وخطايانا وطلب المغفرة في هذه الليلة؛ يجب أن نقبلها ليلة صعود روحي وسفينة وتطهير، وبإدراكنا لها نزين ليلتنا بالعبادة.

وكأساس لمحبي النبي صلى الله عليه وسلم أجمع المسلمين على إحياء هذه الليلة المباركة التي تستحق العمر بأفضل طريقة ممكنة في المساجد، والأدعية التي تقام في هذه الليلة لوحدة العالم الإسلامي وتضامنه؛ تتمنى أن تفضي إلى السلام والطمأنينة والسعادة للبشرية؛ نهنئ العالم الإسلامي بليلة القدر المباركة". (İLKHA)